الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

وصلت مرتين

ما بَعدَ الحُلم
(1)
أرضٌ من تُراب
كأرض الأرضِ تماماً
لا وردَ ينبُتُ في أصواتِنا
و لا نَطيرُ بدلاً مِن المَشي

مازالت هنالك جاذبيةٌحي
 و مازالت لنا قدمان 

أسِرِّتُنا ليست غيوماً
وسائدنا لم تغدُ غزلَ بنات

نحن لسنا لنَا .. كما هو المعتادُ
نحنُ لشرِّنا
يرتدُّ الصوت 
" عينُكِ الـ تزدادُ ضيقا "

(2)

أطأث الأرضَ

و أرجُف
تتساقًط شذراتُ ذهبٍ على رأسي
و أرجُف
تستحيل الأيدي نجوماً و الوجوه أقماراً
و أرجف
يصفقّون 
فأبتسم 
خَجِلةً وجِلةً 
و أتواري في الظلام 
و أرجُف 

يرتدُّ الصدى 
" في القادم ، طيري 
لأن الجاذبية تنعدم في أول ثانيتين "


ختام / مُلخّص

أميةُ الأحلام
أميّةٌ فيها 

وحدَهُ سيلقنني الطريق

و سيعلمنّي ألا يرهبني البياض ..