الخميس، 28 فبراير 2013

لقلبِك..

قديماً
وصفتُ في قصيدة
شكواكِ لي
عن الكوكب الواهي و القمر المكسور
و نهيتُكَ في مطلعها
أن تعبُس
حتى لا تذبُل وردة الشمس ..

أما الآن ..
فربما أنا لا أملكُ حلاً لمشكلاتك
 لكن
كل ما أدركه أشدّ الأدراك
أنك حينما تحزن
فإن العالم كله
يذبُل كما وردة في يد طفل
كرمشها بعصبية ..
 وتتضاءل الأشياء الجميلة
كأنها يوما لم تكُن ..

فـبحق ما في العالم من أطفال 

و ما في الكون من ورود  

و ما في عينيك من نجوم 

ابتسم..

الأحد، 24 فبراير 2013

حنيني إليكَ يكوي أضلعي..



تجلسُ مع أصدقائك
يتقاسمون حديثك
و هزرك
و جدَّك
و مشاكلك
و أسرارك ..
و أنا؟

لو أتناقش معك
و أحمل همّك
لو تُقسِّم همَّكَ إلى أربعة
ربعاً  أنفثُ فيه
فيطير
و ربعا احفظه في قلبي
مع أقرانه
و ربعاً
أضعه في جيبي ..
ونقتسم الربع الباقي  ..

الجمعة، 7 ديسمبر 2012

آيات

الضوء المُطِلّ من نافذة الظلام
طفلنا الصغير
الكلمة الغافية في عينيك
ثرثرة قلبي التى كالحب تزداد دوما

آياتُ الجمال

يدُ أبي التى بلون المسك
و أمي و ماء عمرها الزمزميّ
الشِعر و بهاؤه
كرؤيتُك
الضحكة التى كعصفورٍ يقفز و يطير

الحلم الهارب منّا
المجذوبون إليه
بضرورة الحب و الحياة

الحِضنُ الذي في الجدران
و في الجماد

ندى الورود الذابلة
ذهب النسيان .. كما تقول فيروز
و فيروز أمي و صديقتي و قلبي

كل الحروف المختبئة فيّ
الخجولة كأبنائي
تتشبَّهُ بكَ
و تتضاحُك كأصدقاءٍ
ثم تغفو في حلم

كلنا .. نحبُّك

"إنت الكلام اللـ ما بيتقال "

يُـــتم


انتَ مثلي
تحتاج حضنا
يداً أبدية


كالشمس
تجرحنا القسوة بأظافرها
في جلودنا


أتمنى لو اغمس رأسي
كقطعة معدنية في حبر


سأترك المفعول به مجهولا
لأن الدفء كثيرا
لكننا في بداية العتمة
و الاحتمال المرجّح
أنا لا نرى شيئا

أتمنى لو أثور
أتمنى لو أرى ..



"أأصبحت المُحزنات لا تعد
أم الروح التى ضعفَت "
مؤكّد
انتَ مثلي
تحتاج حضنا
يداً أبدية


الأحد، 2 ديسمبر 2012

بهاء


"يليُق بنا أن نزهد الفرحة الزائفة
أن نترفع عن اللذة المؤقتة،
عن كل ما لا يليُق بنا
لأننا نعلم أن لنا.. في وقتٍ ما،
وفي مكان ما،
ما هو أبهى، وأشهى "

" يليُق بنا أن نكتمل بنا.. "


سارة درويش



و يليقُ بك يا حلا قلبي
أن تماثل الشاطر حسن
في الخرافة و الجمال

أن تُغزَل من عينِكَ الأوشحة
و تتناثر حكاياك
كهدايا ليالِ الميلاد

يليق بضحكتك
أن بتناقلها الملائكة
ويليقُ بك أن تنتمى للسماء

و يليق بكَ أن تُحلَم ..
أن يخبأكّ الصغار في وشوشات الدُمى
و أن تخبأك الأمهات في أعينهُنّ
عند العيد

أيليقُ بنا أن نتشابَه
أن يجمعنا حلم ..

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

حديثٌ يشبه الثرثرة

تلعثُم 



فيروز في هذه الصفحة 
ويتني هيوستن في الصفحة المقابلة 
أنتَ على شاشة الهاتف 
أنا وحدي 
أُغنيكْ ..
بلا جناحِك 
و لا شمعة ..

أحتاجُكَ لأنجو من هذا النشيج الطويل

أحتاجُكَ لأترك ما فيّ من ريشٍ
و أرتقى للجناح ..
لأليقَ بروحي


شجار


فشلت كل المحاولات لإنبات أجنحة
أحتاج لأكثر من نفثة هواء لأطير
أسيهترئُ الجسر ؟
أم أنه الشيطان ؟
أم أنها الحقيقة ؟

لا أعلم
لا أظن أني كتبت / قلت / عشتُ كلمة من هذه الكلمة العُمر

أنا لا أعلمُ شيئا
لا أعلم ما بي
لا أعلم ما بكْ
لا أعلم ما سيأتي
لا أعلم ما أعيش
أنا بالكاد أعلم ما مضى
و أقترح أسماء لا تناسبُه
كأنه ابني !

هل أصير مجرمةً في حقه إن تركته بلا اسم ؟

تحديق


لماذا لا يتركنا الزمان قليلاً ؟
أشمُ عيني بكَ
 أحفظ الخطوات الصحيحة نحو الضوء
و أردد الآيات خلفك

لماذا تنتهي اللحظة سريعا ؟
إذن لماذا لا ينتهى التساؤل ؟
لماذا لا ينتهي ذاك النور الأصفر ..

ايماءة 


ذاك البيت البعيد
الذي يختبئ القمر خلفه
و شباكه اليتيم
الذي كان مضيئا منذ قليل
و انطفأ للتو
ذاك البيتُ ..
قلبي