الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

حديثٌ يشبه الثرثرة

تلعثُم 



فيروز في هذه الصفحة 
ويتني هيوستن في الصفحة المقابلة 
أنتَ على شاشة الهاتف 
أنا وحدي 
أُغنيكْ ..
بلا جناحِك 
و لا شمعة ..

أحتاجُكَ لأنجو من هذا النشيج الطويل

أحتاجُكَ لأترك ما فيّ من ريشٍ
و أرتقى للجناح ..
لأليقَ بروحي


شجار


فشلت كل المحاولات لإنبات أجنحة
أحتاج لأكثر من نفثة هواء لأطير
أسيهترئُ الجسر ؟
أم أنه الشيطان ؟
أم أنها الحقيقة ؟

لا أعلم
لا أظن أني كتبت / قلت / عشتُ كلمة من هذه الكلمة العُمر

أنا لا أعلمُ شيئا
لا أعلم ما بي
لا أعلم ما بكْ
لا أعلم ما سيأتي
لا أعلم ما أعيش
أنا بالكاد أعلم ما مضى
و أقترح أسماء لا تناسبُه
كأنه ابني !

هل أصير مجرمةً في حقه إن تركته بلا اسم ؟

تحديق


لماذا لا يتركنا الزمان قليلاً ؟
أشمُ عيني بكَ
 أحفظ الخطوات الصحيحة نحو الضوء
و أردد الآيات خلفك

لماذا تنتهي اللحظة سريعا ؟
إذن لماذا لا ينتهى التساؤل ؟
لماذا لا ينتهي ذاك النور الأصفر ..

ايماءة 


ذاك البيت البعيد
الذي يختبئ القمر خلفه
و شباكه اليتيم
الذي كان مضيئا منذ قليل
و انطفأ للتو
ذاك البيتُ ..
قلبي