الاثنين، 19 نوفمبر 2012

نِفسي ف قصيدة ..

تهفو روحي إلى قصيدة
تروي الظمأ / القفر فيّ
أحتضننها
و كعروسِ تُبهرنُي
و تخلق في عيني بريق الدهشة

تربّت على كتفى
و كجّدة طيبة
حين أظنها ذبلَت
تفاجئني
بزهرة/ بحياة

تخبرني بابتسامة مطمئنة دافئة
أن الحياة دوما قادرة على إنبات الجميل
على إذهالي ..

أحتاج
إلى اثبات أن الحياة لن تنتهى الآن
أنها لم تنتهي فعلاً !

أشعر وكأني فاتني العرض
أحملق في الشاشة السوداء ..
و أتساءل
أكل هذه مقدمة !؟